"النبيذ" عند عمربن الخطاب حلال ... لهضم لحم الجمال !!
- سنن البيهقي / ج: 8 ص: 299 :
( وأما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب فأخبرنا ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبوالنضر ثنا أبوخيثمة ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر (ابن الخطاب):
"إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا."
- كنز العمال / ج: 12 ص: 627 :
35936 ـ عن عتبة بن فرقد قال :
قدمت على عمر بسلال خبيص فقال :
ما هذا ؟
فقلت :
طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار فأحببت إذا رجعت أن ترجع إلى طعام فتصيب منه فقواك ، فكشف عن سلة منها فقال :
عزت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟
فقلت :
يا أمير المؤمنين ! لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ،
قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً هو يأكل معي أكلاً شهياً ، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً فإذا هي عصبة، والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال :
إشرب ، فأخذته وما أكاد أسيغه ، ثم أخذه فشرب ثم قال :
اسمع يا عتبة، إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطع في بطوننا أن يؤذينا.
- سنن البيهقي / ج: 8 ص: 299 :
( وأما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب فأخبرنا ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبوالنضر ثنا أبوخيثمة ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر (ابن الخطاب):
"إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا."
- كنز العمال / ج: 12 ص: 627 :
35936 ـ عن عتبة بن فرقد قال :
قدمت على عمر بسلال خبيص فقال :
ما هذا ؟
فقلت :
طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار فأحببت إذا رجعت أن ترجع إلى طعام فتصيب منه فقواك ، فكشف عن سلة منها فقال :
عزت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟
فقلت :
يا أمير المؤمنين ! لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ،
قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً هو يأكل معي أكلاً شهياً ، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً فإذا هي عصبة، والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال :
إشرب ، فأخذته وما أكاد أسيغه ، ثم أخذه فشرب ثم قال :
اسمع يا عتبة، إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطع في بطوننا أن يؤذينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق