عمربن الخطاب يقبل قدم النبي (صل الله علیه و آله) حتى لايفضح نسبه
- عن السدي قال:
( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) ، قال :
غضب رسول الله (صل الله علیه و آله) يومًا من الأيام ، فقام خطيبًا فقال :
سلوني ، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا نبأتكم به!
فقام إليه رجل من قريش ، من بني سهم ، يقال له (عبد الله بن حذافة ) ، وكان يُطْعن فيه ، قال : فقال:
يا رسول الله ، من أبي ؟
قال : أبوك فلان! فدعاه لأبيه.
فقام إليه عمر فقبَّل رجله (عمر قبل رجل النبي ) وقال :
يا رسولَ الله ، رضينا بالله ربًّا ، وبك نبيًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبالقرآن إمامًا ، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رَضِيَ ، فيومئذ قال :
"الولد للفراش وللعاهر الحجر."
المصدر:( جامع البيان للطبري / رقم الحديث 12801)
- عن السدي قال:
( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) ، قال :
غضب رسول الله (صل الله علیه و آله) يومًا من الأيام ، فقام خطيبًا فقال :
سلوني ، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا نبأتكم به!
فقام إليه رجل من قريش ، من بني سهم ، يقال له (عبد الله بن حذافة ) ، وكان يُطْعن فيه ، قال : فقال:
يا رسول الله ، من أبي ؟
قال : أبوك فلان! فدعاه لأبيه.
فقام إليه عمر فقبَّل رجله (عمر قبل رجل النبي ) وقال :
يا رسولَ الله ، رضينا بالله ربًّا ، وبك نبيًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبالقرآن إمامًا ، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رَضِيَ ، فيومئذ قال :
"الولد للفراش وللعاهر الحجر."
المصدر:( جامع البيان للطبري / رقم الحديث 12801)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق